الصحافة الممرقة اخبار زائفة و رد معقول
رد خطير من شباب مدينة الحاجب
التلاعب بأفكار الناس
خرج لنا مؤخرا الناطق الرسمي "لمول الحمام"، بوثيقة وبعض الكلام المعلوم سلفا، لا لشيء سوى لكونه يتعمد إلهاء المواطنين، وتحييدهم عن النقاش الحقيقي الذي هو واقع ومآل مدينة الحاجب.
لن أجادل في الكلام المليئ بالحقد المزروع في الأبواق المرتزقة، من طرف أولياء النعم، الذين يحاولون جاهدين سوقنا نحو نقاش عقيم لا فائدة ترجى منه، على الأقل بالنسبة لنا، أما إن كان هذا الكلام على الفندق، هو من أجل إعطاء أنفسهم الشرعية من أجل الدخول في صفقة جديدة، طبعا هنا الفائدة فقط لهم لأننا نعلم يقينا كيف يفكر هؤلاء، وما هي نواياهم التي من أجلها عاثوا فسادا أيام الانتخابات.
أما بالنسبة لجميع الأبواق الفاسدة التي تسوق الوهم للمواطنات والموطنين، فسأطلب منهم مجتمعين، أن يعطونا حصيلة عشرة سنوات، التي قضاها سيدهم، على رأس المجلس الجماعي، حتى نقارنها بسابقاتها، وكذلك يجب عليهم مجتمعين مرتزقة وتجمع الأشرار، أن يعطونا بدل هذا الوهم، مشاريع مستقبلية نستشرف فيها مستقبلنا ومستقبل أجيال قادمة.
المدينة في حاجة لأبنائها الشرفاء
أما تجمع الأشرار فزائل لا محالة.
الكاتب كمال نعيم