كلما حل المطر
نخاف الخطر
اللطف اللطف يا قدر
جميع ساكنة مدينة الحاجب تتذكر بألم وحسرة فيضانات : 1987 / 1997 / 2005 / 2015 / 2018 أزيد من 22 قتيل ( رحمهم الله ) وخسائر مادية وفلاحية كبيرة، فالعارفون بواقع المدينة وخصوصا المجاورون لمسارات الفيضانات ( موفران، القايد، بوبودة ) تزيد نبضات قلوبهم كلما تزايدت قطرات المطر، لأنهم يعون جيدا قيمة الخطر.
للوقوف على حيثيات وحلول هذا الموضوع الخطير، حاورنا آنيا رئيس المجلس الجماعي الحاجب الأستاذ وحيد حكيم فصرح لنا بالتالي : " إن برنامج حماية مدينة الحاجب من المخاطر، هو أولى الأولويات لأن الرأسمال البشري أهم من أي شيئ آخر، وعلى مدى ولاية كاملة ونحن في إعداد الدراسات التقنية ودفاتر التحملات وطرق أبواب الشركاء، لأن المشروع بكل وضوح يفوق إمكانيات الجماعة الترابية الحاجب فتكلفة شطر أول تناهز المليار سنتيم، الآن وبتوفيق من الله تعالى وبشكر لجميع الشركاء المتدخلين والسلطات الإقليمية يسرني أن أزف لساكنة المدينة، إنطلاق أشغال هذا المشروع والذي سينجز على مدة 14 شهر بتكلفة إجمالية قدرها : ( 9.942.482.00 درهم ) من طرف الشركاء : وزارة الداخلية، مجلس جهة فاس مكناس، المجلس الإقليمي، الجماعة الترابية الحاجب، ووكالة الحوض المائي سبو.
إنجاز جد مهم سيعود بالنفع على الساكنة والمدينة، خصوصا وأنها ستشهد مشاريع أخرى جد مهمة وضخمة في الأيام المقبلة بالإظافة للتي هي في طور الإنجاز " انتهى التصريح.
بعيدا عن المزايدات مدينة الحاجب في حاجة لمثل هاته الإنجازات، وخصوصا فتح أبواب الاستثمارات والمصانع والشركات وهذا موضوع آخر سنفتتحه في فاصل قريب، وبمعطيات حصرية وجد مهمة
