الأشخاص بدون مأوى في مدينة الحاجب: تحديات اجتماعية والانسانية


الأشخاص بدون مأوى في مدينة الحاجب: تحديات اجتماعية وإنسانية



تعرف مدينة الحاجب انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، مما أدى إلى برودة قاسية في الليل. وفي هذا السياق، قامت مدونة إقليم الحاجب "Elhajebtube" بتسليط الضوء على مشكلة الأشخاص بدون مأوى. وعلى الرغم من عدم وجود مركز لإيواء الأشخاص بدون مأوى، إلا أن مدينة الحاجب لها مركز لإيواء الأشخاص للمسنين الذين تم التخلي عنهم، ولا يمكن للسلطات إجبار المركز على استقبال هؤلاء الأشخاص إلا بأمر من السيد عامل عمالة إقليم الحاجب.


نتذكر الأعمال الاجتماعية التي قامت بها بعض الجمعيات، مثل "جمعية النور" برئاسة حسن سادن، والتي فتحت المخيم الصيفي بالحاجب في وجه الأشخاص بدون مأوى وقدمت لهم الرعاية الصحية والمعنوية. وكذلك "جمعية المغاربة الأحرار للترافع عن الوحدة الترابية الحاجب" برئاسة عماد بيدق، التي قامت بنفس النشاط في مركز الرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين، حيث قدمت الرعاية والمأكل والفحوصات الطبية.


منذ عام 2020، لم تعد هذه الأعمال الاجتماعية قائمة، ولم يعد هناك أي تجاوب مع الوضعيات الاجتماعية للأشخاص بدون مأوى. لذا، نطالب الجمعيات الخيرية والاجتماعية بتفعيل دورها المدني، ونرجو من الساكنة التبرع بالأغطية أو الملابس أو الطعام لرفع الضرر عن هؤلاء الأشخاص في مدينة الحاجب.


تفتقر مدينة الحاجب إلى مجموعة من المراكز الاجتماعية، وخاصة مركز لإيواء الأشخاص بدون مأوى ورعايتهم، وهذا يعود إلى ظاهرة كثرتهم في المدينة.


نطالب السيد عامل عمالة إقليم الحاجب بالتدخل العاجل قبل حدوث ما حدث في الأعوام الماضية، حيث توفي العديد من الاشخاص بسبب البرد القارس. إن الاستجابة السريعة لهذه الأزمة يمكن أن تنقذ حياة الكثيرين وتعزز من تماسك المجتمع المدني والتضامن.


---✍️ بقلم اسامة القادري 



المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حفل تنصيب خليفة القائد الجديد السيد خالد الجوهري ببشاوية عين توجطات

📂 - فندق بلاطان قرار قضائي مهم لفائدة ساكنة الحاجب: رفض طلب إيقاف قرار إداري يخص الملك العمومي

صور من حفل استقبال عمر المريني : انطلاقة جديدة لتنمية إقليم الحاجب