دار الشباب بودربالة: من الأمل إلى الإهمال
مركز دار الشباب بودربالة: من الأمل إلى الإهمال
عند افتتاح مركز دار الشباب في مدينة بودربالة، جماعة آيت بوبيدمان، إقليم الحاجب، كان المجتمع المحلي يشعر بسعادة غامرة. كان هذا المشروع يهدف إلى توفير بيئة محفزة للشباب، حيث يمكنهم التعبير عن مواهبهم وتطوير مهاراتهم من خلال المشاركة في الفعاليات الثقافية والرياضية.
نحن اليوم في بداية سنة 2025، يعاني مركز دار الشباب من إهمال تام. انعدام الفعاليات الثقافية والنشاطات الاجتماعية جعل المركز يفقد دوره الحيوي في المجتمع، مما أثر سلباً على الشباب الذين كانوا يعولون عليه لتنمية قدراتهم واستثمار أوقاتهم بشكل إيجابي.
نتوجه بنداء إلى السيد عامل عمالة إقليم الحاجب لتفعيل دور مركز دار الشباب. يمكن لهذا المركز أن يكون منارة للأمل وفرصة للشباب للتعلم والتطور. إن تفعيل الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية سيعيد الحياة إلى هذا المركز ويعزز من دوره في المجتمع.
يعد مركز دار الشباب جزءاً أساسياً من البنية التحتية الثقافية والتعليمية في المدينة. من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية، يمكن للمركز أن يسهم في تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي وتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في المجتمع.
خطوات مقترحة لإعادة الحياة إلى المركز
- تنظيم فعاليات ثقافية منتظمة : مثل المسرحيات، العروض الموسيقية، وورش العمل الفنية.
- تطوير البرامج الرياضية : تنظيم بطولات رياضية وفعاليات تنافسية للشباب.
- تقديم دورات تدريبية: في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا، اللغات، والمهارات الحياتية.
- *التعاون مع الجمعيات المحلية*: لتعزيز الشراكات وتنظيم الفعاليات المشتركة.
نأمل أن يتم تفعيل دور مركز دار الشباب في بودربالة قريبًا، وأن يعود ليكون مكانًا يجمع الشباب ويوفر لهم الفرص للنمو والتطور. إن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل المجتمع ككل.
--- بقلم اسامه القادري