مدينة الحاجب.. مدينة تختنق بالقمامة: من المسؤول ؟
⚠️ نرجوا منكم #الانتباه ✓
في الوقت الذي تعاني فيه معظم أحياء مدينة الحاجب من أزمة نفايات يومية، تتكرّر أمام أعين الجميع صور الأكياس الممزقة، والروائح الكريهة، والحاويات مكسرة وكريهة الرائحة، دون أي رد فعل جدي من المواطن، أو حزم تنظيمي من الجهات المعنية.
أصبح من المألوف، أن يضع المواطنون أكياس القمامة البلاستيكية أو سطول بلا غطاء، مباشرة أمام أبواب المنازل، في ساعات متأخرة من الليل. وما أن يسود الهدوء، حتى تبدأ الحيوانات الضالة، من كلاب وقطط، في نبش هذه الأكياس، مما يؤدي إلى بعثرة محتواها، وتشويه المنظر العام، والتسبب في تراكم الحشرات والأوساخ.
٠◀️ نقاط سوداء وسط المدينة:
ظاهرتان تثيران القلق أكثر:🔻
⚠️ -النقطة الأولى: أمام الجامع الكبير الحسن الثاني، حيث تحوّلت الأرصفة إلى مكب مفتوح، رغم وجود الحاويات.
⚠️ -النقطة الثانية: أمام السوق البلدي "المارشي"، حيث يفضل عدد من المواطنين رمي النفايات قرب الحاوية وليس داخلها، لأسباب غير مفهومة، رغم أن هذا السلوك هو ما يُنتج تلك الروائح الكريهة التي تُشمّ من أمتار.
⤵️المسؤوليات القانونية: من يُحاسب؟
وفق القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، وخاصة المادة 83، فإن من اختصاص الجماعة:
> "ضمان نظافة المدينة، وتدبير النفايات، وحماية البيئة، وتنظيم مرفق النظافة".
ويُعتبر #رئيس_الجماعة_الحاحب، حسب المادة 100، مسؤولاً عن إصدار قرارات تنظيمية تهدف إلى تنظيم عملية إخراج النفايات، تحديد أوقات الرمي، فرض الغرامات على المخالفين، وتنسيق عمليات التفتيش البيئي.
أما #شركة_كازاتيكنيك، المفوض لها بتدبير قطاع النظافة في الحاجب، فهي تشتغل بموجب عقد مع الجماعة، يخضع لمقتضيات مرسوم 2.06.388 المتعلق بالتدبير المفوض للمرافق العمومية. ويفرض عليها هذا العقد:
جمع النفايات في الأوقات المتفق عليها.
توفير الحاويات بكميات كافية وبشكل موزع.
احترام دفتر التحملات من حيث الجودة والتردد والصيانة.
لكن، مهما بلغت فاعلية الشركة، فإنها لن تستطيع مجابهة فوضى المواطنين في غياب الانضباط العام، والرقابة الجماعية.
اقتراحات عملية للحل:
1. تحديد توقيت رسمي لإخراج النفايات (مثلاً من 7 مساءً إلى 9 ليلاً)، ويُعلن عنه في لافتات في الأحياء.
2. فرض غرامات مالية على كل من يرمي النفايات خارج الحاوية أو يتركها بدون تغليف.
3. تجهيز سطول قمامة محكمة بغطاء، تمنع الكلاب والقطط من العبث بها.
4. إطلاق حملات تحسيسية شهرية بتنسيق مع الجمعيات المحلية حول "ثقافة النظافة".
5. توسيع شبكة الحاويات وتوفيرها بالقرب من كل تجمع سكني.
6. تفعيل الشرطة الإدارية لمراقبة وتنفيذ المخالفات كما ينص القانون.
كلمة حق... في عمال النظافة
بعيداً عن كل الجدل، لا يمكن إلا أن نحيي بإجلال وتقدير عمال النظافة بمدينة الحاجب، أولئك الذين يخرجون فجراً، لجمع ما تركه المواطن بلا مبالاة. رجالٌ ونساءٌ يعملون في صمت، يواجهون الروائح والبرد والأوساخ، دون ضمانات كافية، وفي كثير من الأحيان بلا تقدير من الشارع.
هم ليسوا شركة، ولا قراراً مفوضاً... بل هم الجنود الحقيقيون في معركة الحفاظ على نظافة المدينة.
----------بقلم اسامة القادري ✌🏼👑🇲🇦
" لا تنتظر أن تنظف الجماعة مدينتك، ابدأ بنفسك"
" ضع القمامة في مكانها المناسب، وبطريقة آمنة."
" حافظ على الحاوية، ولا ترم الأزبال بجانبها."
" احترم توقيت الرمي... فإن لم تحترم القانون، فاحترم الجار وكرامة الحي".
في الاخير صديقي القارئ الحفاظ على البيئة يبدأ من باب دارك، ونظافة الحاجب ليست شعاراً... بل سلوكاً يومياً وواجباً مدنياً.