#مدينة_اكوراي: دورة أكتوبر 2025 بمجلس جماعة أكوراي: بين الالتزام القانوني وتحديات الممارسة الديمقراطية

 


📂أكوراي – يترقّب الرأي العام المحلي انعقاد الدورة العادية لمجلس جماعة أكوراي يوم 7 أكتوبر 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً بقاعة الاجتماعات، وذلك طبقاً لمقتضيات المادة 33 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، التي تنصّ على وجوب عقد ثلاث دورات عادية في السنة (فبراير، ماي، أكتوبر).


بالنسبة جدول أعمال الدورة


الدعوة الرسمية الموجّهة إلى أعضاء المجلس تضمّنت مجموعة من النقاط البارزة، أبرزها:


📄 دراسة مشروع ميزانية سنة 2026.

📋 برمجة الفائض التقديري لنفس السنة.

📋 دعم الجمعيات الرياضية والثقافية والاجتماعية.

📋 إطلاق أسماء رموز وطنية على الشوارع والساحات العمومية.

📋 المصادقة على شراكات مع جمعيات محلية لتعزيز البنية الرياضية.


هذه المواضيع تُعتبر محورية في تدبير الشأن المحلي، خصوصاً وأن الميزانية تحدّد أولويات المشاريع والاستثمارات داخل المدينة، وهو ما يجعل النقاش المرتقب ذا أهمية قصوى.


حسب الجدل السياسي بين الأغلبية والمعارضة


رغم المجهودات التي تبذلها رئيسة المجلس الجماعي في تسيير الشأن المحلي في ولايتها، دائما يخرج فريق المعارضة بانتقادات واليوم حول جدول أعمال دورة أكتوبر، معتبرين أن “توالي السنوات المالية والحال على ما هو عليه” يعكس محدودية الأثر التنموي على أرض الواقع.

المعارضة اعتبرت أيضاً أن المشاريع المبرمجة لا ترقى إلى مستوى التطلعات، في حين يرى جانب من الرأي المحلي أن خطاب المعارضة يتجاوز أحياناً النقاش الموضوعي إلى العرقلة السياسية، دون تقديم بدائل واضحة أو حلول عملية.


🕵️‍♂️ بين النقد والبدائل


القانون التنظيمي للجماعات منح المعارضة صلاحيات مهمة لممارسة الرقابة والمساءلة، بل وأتاح لها تقديم مقترحات عملية وبدائل مدعومة بالمعطيات. لذلك، يبقى النقاش التشاركي البناء السبيل الأمثل لتحقيق المصلحة العامة، بدل الاكتفاء بالنقد دون برامج مضادة.


اما بالنسبة لرؤية الوطنية: التنمية لخدمة المواطن


في هذا السياق، تستحضر ساكنة أكوراي ما جاء في الخطاب الملكي السامي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله:


> *“لن أكون راضيًا إذا لم تساهم التنمية في تحسين ظروف عيش المواطنين”*.


هذا التوجيه الملكي يضع المسؤولية كاملة على عاتق المنتخبين لتجويد تدبيرهم المحلي، وربط الميزانيات والمشاريع بالأثر الملموس في حياة المواطنين اليومية: من طرق ومرافق، إلى دعم الجمعيات، وتوفير فضاءات ترفيهية ورياضية لساكنة المدينة.


واخير ...


دورة أكتوبر المقبلة بمجلس جماعة أكوراي لن تكون مجرد محطة إدارية عادية، بل اختباراً حقيقياً لمدى قدرة المنتخبين، أغلبية ومعارضة، على تجاوز الخلافات السياسية الضيقة، والانخراط في مشروع إصلاحي يضع المواطن في صلب التنمية.

فالساكنة تنتظر نتائج ملموسة، لا مجرد مناقشات شكلية، انسجاماً مع الرؤية الملكية الرامية إلى جعل الجماعات المحلية رافعة أساسية للتنمية والعدالة المجالية.


----------بقلم: Oussama Elqadiry ✌️ 👑 🇲🇦 

#اكوراي #مدينة_اكوراي #اقليم_الحاجب #جهة_فاس_مكناس

#المغرب_اليوم #الاصلاح #النقد_البناء #الداخلية #وزارة_الداخلية #المملكة_المغربية_الشريفة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حفل تنصيب خليفة القائد الجديد السيد خالد الجوهري ببشاوية عين توجطات

📂 - فندق بلاطان قرار قضائي مهم لفائدة ساكنة الحاجب: رفض طلب إيقاف قرار إداري يخص الملك العمومي

صور من حفل استقبال عمر المريني : انطلاقة جديدة لتنمية إقليم الحاجب